Friday, November 8, 2013

كسروا له يده ثم أعطوه غيتاراً ليعزف فغنّى ..... سوف ننتصر #موسيقى_للعربي





فيكتور جارا 




كان موسيقيّاً و مدرساً من تشيلي أميريكا اللاتينية غنّى للحرية و الكادحين. 

 من أجمل ما غنّى و ما أحبّ أنا هو أتذكرك يا أماندا.

لا أفهم شيئاً مما يتحّث في البداية و لكنني أحبّ الأغنية فقط.




 بعد الثورة التشيلية في 11 أيلول 1973 تم اعتقاله من الجيش التشيلي مع الآلاف إلى استاد تشيلي الذي يسمى الآن بإسمه ( استوديوم فيكتور جارا). 

في أحداث ثورة تشيلي  قتل أكثر من 30000 مواطن و تم سجن أكثر من 200000 خلال سنتين. فيكتور جارا كان أحدهم.
في الاستاد تم تعذيبه و ضربه كسروا له يده و أعطوه غيتاراً ليغنّي فارتفع صوته " سوف ننتصر" اخذ بعيداً بعد ذلك و تم إلقاء جثته في أحد الشوارع مع العديد من المسجونين الآخرين. لتتعرف عليه زوجته لاحقاً . 
فيكتور جارا كتب قصيدة في آخر يوم له وجدت لاحقاً في حذاء صديق له لم يتم تسمية القصيدة ولكنها معروفة باسم استاد تشيلي
غناها بيتر سيغر بالانكليزية


القصيدة مترجمة للعربية :


نحن خمسة آلاف
في هذا الجزء الصغير من المدينة
نحن خمسة آلاف
كم عددنا بالإجمال
في المدن وفي كل البلد؟
فقط هنا
عشرة آلاف أيدي تزرع
ويشغلّون المصانع.

كم بشرية
مع جوع, برد, ذعر, وجع,
ضغط معنوي, إرهاب و جنون!

ستّة منّا ضاعوا
في مكان النجوم.

واحد ميّت, يضرب كما لا أصدّق أبدًا
 أن يضرب كائن بشري.
الأربعة الأواخر أرادوا أن يخلعوا كلّ المخاوف,
أحدهم قفز إلى الفراغ,
آخر يضرب رأسه,
 كلهّم مع النظر مثبّتة على الموت.

ما الرعب الذي يسبّبه وجه الفاشية!
يجرون مشاريعهم بدقّة
داهية
بدون أن يهمّهم شيء.
الدم لهم أوسمة.
القتل عمل بطولي.
أهذا العالم الذي خلقته, إلهي؟
الِهذا أيّامك السبعة من الدهشة والعمل؟

بين هذه الجدران الأربعة فقط يوجد
رقم
لا يتقدّم
وببطئ يريد موت أكثر.

ولكن قريبا يضربني الوعي
وأرى هذا المدّ والجزر بلا دقّة قلب
ولكن بنبض الآلات
والعسكر يبيّنون وجه
الممرّضة
مليئة باللطافة.

والمكسيك, كوبا والعالم؟
فليصرخوا ضدّ هذا الخزي!
نحن عشرة آلاف أيدي أقلّ
لا يصنعون.

كم نحن في كلّ الوطن؟
دم الزميل الرئيس
يضرب أقوى من القذائف والشظايا
وهكذا ستضرب قبضاتنا من جديد.

يا أغنية التي تخرحين سيئة
حينما يببغي أن أغنّي رعب!
رعب مثل الذي أعيشه
مثل الذي أموت فيه, رعب.
من رؤيتي بين الكثير والكثير
لحظات من المطلق
التي فيها الصمت والصريخ
هي أهداف الأغنية.

الذي أراه لم أراه من قبل,
الذي شعرت به والذي أشعر به
سوف تنبت اللحظة...


No comments:

Post a Comment